الاستراتيجية الوطنية للاتصال في مجال التنمية المستدامة
مفهوم التنمية المستدامة معقد بسبب التفاعل بين الأبعاد الثلاثة: البيئية / الإيكولوجي، والاقتصادية / التنموية، والاجتماعية / الثقافية / البشرية ، والتعريفات المتطورة وتصور السكان وجميع الفاعلين الاجتماعيين لها ، تتطلب اتصالاً وتثقيفًا مستمرين من أجل التنفيذ الفعال. هذا هو الغرض من استراتيجية الاتصال للتنمية المستدامة والخطة التي وضعتها الإدارة العامة للتنمية المستدامة (DGDD) التابعة لوزارة البيئة في عام 2012.
هدفها هو كشف وتعزيز المفاهيم الأساسية للتنمية المستدامة، وشروط وطرق ومزايا اعتماد وتطبيق هذه المفاهيم بين مختلف طبقات المجتمع التونسي، سواء على المستوى الاقتصادي الكلي أو الجزئي، من أجل تطوير المعرفة والسلوكيات والممارسات تدريجيا بشكل ملموس ومستدام. وتستند الاستراتيجية إلى الأساليب والمناهج التي تسهل وتعزز المعرفة المتزايدة للسكان ومشاركة الوسائط الاجتماعية (الصحافة) وقطاع التعليم، ومبادرات المجتمع المدني والشركات والصناعيين.
المحاور الرئيسية
يعتمد المحور الأساسي لاستراتيجية الاتصال في مجال التنمية المستدامة على تعزيز مفهوم التنمية المستدامة من خلال التواصل المكثف متعدد الوسائط حول هذه الموضوعات ، بهدف زيادة المعرفة والملكة التي تؤدي إلى تغيير السلوك:
- 1 - العمل الاتصالي والتدريبي الذي يستهدف الصحافة المكتوبة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة باعتبارها هدفا تتابعيا.
- 2. التدريب المؤسساتي والعملي في مجال الاتصال ويشمل إطارات وأعوان الهياكل والوزارات المعنية ،
- 3. إنتاج مواد الاتصال، والكتيبات، والتنزيل على مواقع الاتصال الرقمي، والنشر الواسع للممارسات الجيدة، وتقديم النموذج والتحفيز من أجل تغيير السلوك.
تم توزيع خطة اتصالات التنمية المستدامة بناءً على منهجية اتصال حسب الأهداف ، والتي تم تحديدها على النحو التالي:
- الهدف 1: السكان والمواطنون والمستهلكون
- الغاية 2: قطاع الصحافة والإعلام
- الغاية 3: القطاع التربوي والبيداغوجي
- الهدف 4: الجهات الحكومية
- الهدف 5: البرلمانيون والمسؤولون المنتخبون المحليون
- الهدف 6: المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية
- الهدف 7: القطاع الخاص والشركات والسياحة